أعلن أمين عام حزب الجمهوريون برنار أكوييه مساء أمس الأربعاء، طرد الوزيرين الحاليين فى الحكومة برونو لو مير ( للاقتصاد)، وجيرال دارمانان ( الحسابات العامة)، من الحزب إضافة إلى رئيس الحكومة إدوارد فيليب.
وقالت قناة "فرانس 24" ، إن دخولهم الحكومة الجديدة هو السبب الوحيد وراء طردهم من الحزب، إذ أن اليمين فى فرنسا يمر حاليا بفترة عصيبة بعد خروج مرشحه فرانسوا فيون من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية.
ويرأس إيمانويل ماكرون اليوم، أول اجتماع لمجلس الوزراء من أجل تحديد توجهات ولايته أمام الحكومة التى يريدها أن تعمل بشكل جماعى وتعكس عملية إعادة تشكيل المشهد السياسى الفرنسى قبل الانتخابات التشريعية الشهر القادم.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس الجديد "سيحدد بهذه المناسبة التوجهات الكبرى لولايته وخارطة طريق الحكومة" وأيضا "طريقة عمل الحكومة التى يجب أن تقوم على أساسين: روح الزمالة والعمل الجماعى".