قال وزير الدفاع الأمريكى، جيمس ماتيس، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة لا توسع دورها فى الحرب الأهلية السورية، لكنها ستدافع عن قواتها عند الضرورة، جاء ذلك عقب ضربات جوية استهدفت قافلة لفصيل مسلح متحالف مع الحكومة السورية، كانت تتقدم باتجاه قوات تدعمها الولايات المتحدة فى سوريا.
وقال ماتيس، تعليقا على الضربات، "لا، نحن لا نوسع دورنا فى الحرب الأهلية السورية، لكننا سندافع عن قواتنا، وهذا جزء من تحالف يضم أيضا قوات غير أمريكية، ومن ثم سندافع عن أنفسنا، إذا اتخذ أحد خطوات عدائية ضدنا".
وكان التحالف، الذى تقوده الولايات المتحدة، قال إنه ضرب، اليوم الخميس، قوات موالية للحكومة السورية، كانت تتقدم داخل منطقة عدم اشتباك متفق عليها مسبقا، فى جنوب سوريا.
وقال التحالف، إن القوات "شكلت تهديدا" للقوات الأمريكية، والقوات الشريكة فى قاعدة "التنف"، قرب الحدود "السورية – العراقية – الأردنية" المشتركة، حيث تعمل قوات أمريكية خاصة، وتدرب مقاتلين من الجيش السورى الحر.
وأضاف التحالف، فى بيان، "اتخذ هذا الإجراء بعدما فشلت محاولات واضحة من قبل الروس، لردع القوات الموالية للنظام السورى، عن التحرك جنوبا باتجاه التنف، وأظهرت إحدى طائرات التحالف الدولى، القوة، وإطلاق طلقات تحذيرية، قبل تنفيذ الضربة".
ومن جانبه، قال قائد فى الائتلاف المؤيد للرئيس السورى، بشار الأسد، إن "غارة تحذيرية"، للتحالف الذى تقوده الولايات المتحدة، اليوم الخميس، حاولت منع محاولة للتقدم صوب قاعدة "التنف"، فى جنوب سوريا.
وأضاف أن الغارة دمرت دبابة واحدة فقط، ولم تستهدف إسقاط ضحايا أو إلحاق أضرار، بل منع هجوم وتقدم لقوات الحكومة السورية وفصيل مسلح موال لها.
وقال التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة، إنه استهدف قوات موالية للحكومة السورية كانت تتقدم بقوة داخل منطقة قائمة لعدم الاشتباك، شمال غربى قاعدة التنف، حيث تعمل قوات خاصة أمريكية، وتدرب مقاتلين من الجيش السورى الحر.