دعا الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الخميس، أعضاء الحكومة الجديدة المكونة من تيارات مختلفة لـ"التضامن"، وذلك فى أول اجتماع للحكومة غداة الإعلان عنها.
وقال ريشار فيران، وزير تماسك الأقاليم وأحد أقرب حلفاء ماكرون، ردا على سؤال بشأن اختلافات محتملة بين الرئيس والحكومة، إن الحكومة ستسير وفق "الخط الذى (انتخب) بموجبه الرئيس".
يشار إلى أن هذه الحكومة التى يتولى منصب رئيس الوزراء فيها اليمينى المعتدل إدوار فيليب، تضم شخصيات من اليسار واليمين والوسط ومن المجتمع المدنى وتحترم المناصفة بين النساء والرجال.
وانتهز ماكرون جلسة مجلس الوزراء لتحديد التوجهات الكبرى لولايته وخارطة طريق الحكومة قبل بضعة أسابيع من الانتخابات التشريعية.
وقال المتحدث باسم الحكومة كريستوف كاستانيه إثر جلسة مجلس الوزراء، إن الرئيس ذكر الوزراء بأنه يعود إليه "أن يحدد الاستراتيجية"، موضحا أن الخطط "بعيدة المدى تتم فى الإليزيه (القصر الرئاسى) والمناقشات اليومية أو القصيرة المدى ستتم فى ماتينيون" مقر رئيس الوزراء.
وركز ماكرون أيضا على بعض "قواعد العمل السليم"، مثل "التضامن الضرورى بين جميع أعضاء الحكومة" الآتين من تيارات مختلفة، رغم أن "التجانس لا يعنى التماثل"، وهذا "التجانس" يجب أن يستثمر فى الانتخابات التشريعية فى 11 و18 يونيو الحاسمة بالنسبة إلى ماكرون الذى سيحتاج إلى غالبية برلمانية لتنفيذ سياسته الإصلاحية.