أظهر استطلاع لمؤسسة رويترزإبسوس، نشر اليوم الجمعة، أن شعبية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، هوت لأدنى مستوى لها منذ تنصيبه بعد اتهام ترامب بإساءة التعامل مع معلومات سرية، والتدخل فى تحقيق لمكتب التحقيقات الاتحادى (إف.بى.آى).
وخلص الاستطلاع الذى أجرى فى الفترة بين 14 و 18 مايو، إلى أن 38 % من المشاركين فى الاستطلاع يؤيدون ترامب فيما كان 56 % معارضون له أما 6 % الباقين فكانت لديهم آراء مختلطة بشأنه.
وبدا أن الأمريكيين ثائرون على ترامب بعد أسبوع مضطرب فى البيت الأبيض واجه خلاله الرئيس سيلا من التقارير التى توجه له انتقادات مما عزز من مخاوف من وجود صلات بين إدارته وروسيا.
وفيما يحتفظ ترامب بشعبية بين أعضاء حزبه البارزين بدا أن الكثير من المواطنين الجمهوريين تراجعوا عن تأييدهم للرئيس خلال الأسبوع المنصرم.
ومن بين الجمهوريين أبدى 23 % استياءهم من ترامب فى الاستطلاع الأخير ارتفاعا من 16 % فى ذات الاستطلاع قبل أسبوع، والانخفاض فى نسبة التأييد من جانب الجمهوريين يبدو السبب الرئيسى فى انخفاض شعبية ترامب بشكل عام إلى أدنى مستوى لها منذ توليه منصبه.
وشمل الاستطلاع الذى أجرى عبر الإنترنت 1971 بالغا من بينهم 721 جمهوريا و795 ديمقراطيا.