أعادت الممثلة باميلا أندرسون نجمة مسلسل (باى ووتش)، الشهير نشر صورة (سيلفى) يبتسم فيها جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس، الجمعة، على تويتر بعد أن أسقطت السويد تحقيقا ضده مما جدد الفضول بشأن شائعات عن علاقة غرامية بينهما.
وما تنشره أندرسون على صفحاتها بشأن زياراتها المتعددة لسفارة الإكوادور فى لندن، التى يحتمى فيها أسانج منذ خمس سنوات لتجنب تسليمه للسويد لمواجه مزاعم بالاغتصاب والتحرش نفاها مرارا، كشف عن جوانب أكثر تشويقا من حياة أسانج.
وبالنسبة للبعض يعتبر أسانج (45 عاما) بطلا فى عالم الإنترنت وحرية التعبير لكشفه إساءات للسلطة ارتكبتها حكومات فيما يعتبره البعض مجرما قوض أمن الغرب.
وأندرسون ليست النجمة الوحيدة التى تدعم أسانج. فقد زارته نجمة اليوب الشهيرة ليدى جاجا فى عام 2012 وصورته من أجل فيديو وزع هذا الأسبوع للاحتفال بالإفراج عن تشيلسى ماننج التى زودت ويكيليكس بأكثر من 700 ألف وثيقة سرية من وثائق الجيش الأمريكي.
وقالت ليدى جاجا لأسانج فى مقابلة فى الفيديو نشرها موقع ويكيليكس يوم الأربعاء "ربما أنت عدو للدولة لكنك لست عدوا للإنسانية، ولم يدل أسانج بتصريحات عن علاقته بأندرسون ولم تحدد هى طبيعة العلاقة على وجه الدقة.
وقالت فى برنامج بثه التلفزيون السويدى فى مارس، "دعونا نرى ما سيحدث عندما يصبح حرا لكن أتعلمون شيئا... أنا أمضى معه وقتا أكثر من أى رجل آخر على المستوى الاجتماعى وهو أمر غريب للغاية".