أكدت وزارة الداخلية الروسية، أنها تجرى تحقيقا خاصا بمشاركة مختصين من جهاز الأمن الفيدرالى فى كل حالة من الهجمات الإلكترونية .
وذكرت الوزارة- فى بيان نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الأحد، أن مكتب أمن الاتصالات والمعلومات فى إدارة تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية الروسية تسجل كل محاولات الهجوم، مضيفة أن تحقيقا خاصا يجرى فى كل حالة بمشاركة من الأخصائيين الفدراليين إذا دعت الضرورة.
يذكر أنه- فى 12 مايو- حاول قراصنة مهاجمة أجهزة الكمبيوتر التى تعمل بنظام "ويندوز أوس" فى 74 بلدا، وتم تنفيذ ما مجموعه 45 ألف هجمة إلكترونية، لطلب الفدية فى جميع أنحاء العالم، فى حين سجلت معظم المحاولات ضد أجهزة الكمبيوتر فى روسيا.
وتمت عملية هجوم على أجهزة الكمبيوتر التابعة لوزارة الطوارئ الروسية، ووزارة الداخلية، وشركة السكك الحديدية الروسية وأحد أكبر البنوك فى البلاد، فضلا عن مشغلى الهاتف المحمول "ميجافون" و"فيمبلكوم"، وحينها ذكر البنك المركزى الروسى- فى بيان- أن الهجمات الإلكترونية على بنوك البلاد قد سجلت ولم تتسبب فى أى ضرر.
ويطلب القراصنة دفع فدية لإزالة الفيروس من على أجهزة الكمبيوتر المصابة، وتقول بعض التقارير إنهم استخدموا أداة قرصنة طورتها وكالة الأمن القومى الأمريكية.