تعهد الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، بمحاربة أعداء تركيا فى الداخل والخارج، قبيل انتخابه رئيسا لحزب العدالة والتنمية الحاكم، وهو ما سيجعله أول تركى منذ نحو 70 عاما، يجمع بين رئاسة الدولة، وزعامة حزب سياسى.
وقال أردوغان، لآلاف من أنصاره، الذين تجمعوا فى مؤتمر انتخابى للحزب الحاكم، الذى هو المرشح الوحيد لزعامته، "بدلا من مواجهة شعبنا برؤوسنا منكسة، غدا، اخترنا أن نقف شامخين فى مواجهة الحثالة فى الداخل والخارج"، مضيفًا "سنواصل حربنا ضد جميع المنظمات الإرهابية".
وتعهد خلال كلمته فى استاد رياضى، بالعاصمة أنقرة، بالإبقاء على حالة الطوارئ فى تركيا، حتى يتحقق السلام فى حرب تركيا على المتشددين، والأكراد.
وكان أردوغان، أسس حزب العدالة والتنمية، ذا الجذور الإسلامية، فى عام 2001، وقاده للفوز فى انتخابات عقدت بعد ذلك بعام، ولكنه اضطر للتخلى عن زعامة الحزب منذ نحو ثلاثة أعوام عندما انتخب رئيسا للبلاد، وهو منصب يعلو بشكل تقليدى عن السياسات الحزبية.