ألغى أحد أحزاب التحالف الحكومى الحاكم فى البرازيل، اجتماعا كان مقررا الأحد للبت فى مسألة دعم الرئيس، مما يسمح لميشال تامر بكسب بعض الوقت، بينما لم تلق دعوة النقابات إلى التظاهر من أجل المطالبة باستقالته تجاوبا كبيرا.
وكان يفترض أن يعقد الحزب الاشتراكى الديموقراطى اجتماعا، الأحد ليقرر ما إذا كان سيدعم رئيس الدولة أو سيطالب برحيله، ما يشكل ضربة قاضية على التحالف الرئاسى الذى انسحب منه الحزب الاشتراكى البرازيلى قبل يومين، لكن قبل 5 ساعات من الاجتماع، أعلن ناطق باسم الحزب لوكالة فرانس برس الغاءه بدون ان يذكر اى اسباب.
ورأى المحللون فى هذه الخطوة مهلة لالتقاط الانفاس اعطيت لتامر الذى يواجه اتهامات خطيرة بالفساد وبعرقلة عمل القضاء، ومطالب باستقالته وحتى اجراءات محتملة لاقصائه عن الرئاسة.
وقد صوتت نقابة المحامين التى لعبت دورا اساسيا فى اقالة الرئيسة السابقة ديلما روسيف، السبت باغلبية ساحقة على طلب لاقالته من قبل البرلمان.
ودعت احزاب اليسار والنقابات ومنظمات الدفاع المدنى الى التظاهر الاحد فى عدد من مدن البرازيل للمطالبة باستقالة الرئيس. لكن هذه الدعوة لقيت تجاوبا محدودا ولم ينزل سوى بضع مئات الى الشوارع فى عدد من المدن الكبرى، وكان بيان نقابى اعلن ان"البرازيل ستنزل الى الشارع لتقول لهذه الحكومة كفى.