حث خبراء فى الأمم المتحدة إندونيسيا اليوم الاثنين، على إطلاق سراح حاكم العاصمة جاكرتا المسيحى، الذى حكم عليه بالسجن هذا الشهر بتهمة ازدراء الأديان، فى إدانة تهدد بتشجيع الإسلاميين على التصدى للقيم العلمانية، فى البلاد التى يسكنها أكبر أغلبية مسلمة فى العالم.
وبدأ باسوكى تجاهاجا بورناما، المعروف باسم "أهوك"، فى التاسع من مايو أيار تنفيذ حكم بالسجن عامين بموجب فتوى من أعلى مجلس شرعى إسلامى فى البلاد ونتيجة لحملات إعلامية واحتجاجات عنيفة.
وقال ثلاثة من الخبراء فى الأمم المتحدة أنه كان يتعين على الحكومة مواجهة هذه الضغوط، وقال الخبراء فى بيان أنه "عوضا عن التصدى لخطاب الكراهية الذى أطلقه قادة الاحتجاجات بدت السلطات الإندونيسية وكأنها تسترضى التحريض على عدم التسامح الدينى والتمييز"، وأضافوا أن "الاستمرار فى تنفيذ الحكم سيقوض حرية المعتقد الدينى فى إندونيسيا".
وأضاف الخبراء "نحث الحكومة على إسقاط الحكم عن السيد بورناما فى الاستئناف أو تطبيق أى نوع من العفو ينص عليه القانون الإندونيسى ليتسنى إخلاء سبيله من السجن على الفور".