أكد قائد عسكر أمريكى إن الأحياء القليلة المتبقية تحت سيطرة داعش فى مدينة الموصل العراقية ستكون استعادتها الأكثر صعوبة على الأرجح على الرغم من قتال الشوارع المستمر منذ قرابة ثمانية أشهر.
وفى مقابلة بالهاتف مع صحيفة واشنطن بوست، أشار العقيد باتريك ورك، قائد الكتيبة الثانية من الفرقة أيربورن الـ82، والمسئول عن تقديم المشورة للعراقيين فى تلك المناطق، إن الأمر سيكون عنيفا للغاية، ويتولى ورك مسئولية 1800 جندى يساعدون ويقدمون المشورة للقوات العراقية حول الموصل، وتابع ورك قائلا إن الأيام الأصعب لا تزال قادمة.
وقالت "واشنطن بوست" إن الموصل جائزة مهمة فى المعركة ضد داعش. فقد كانت من قبل المعقل الحضرى الرئيسى للمسلحين فى العراق والقاعدة اللوجستية لفظائع أخرى فى الشمال العراقى بما فى ذلك تطهير الأيزيديين وتدمير أثار شهيرة.
ورفض ورك تقديم جدول زمنى لباقى الحملة فى الجزء الغربى فى المدينة، إلا أن بعض الضباط العراقيين قالوا إن المعركة يمكن أن تنتهى بنهاية الأسبوع بالتزامن مع بداية شهر رمضان، إلا أن بعض المناطق الأكثر صعوبة فى المدينة لا تزال فى قبضة المسلحين، ولا يزال عشرات الآلاف من المدنيين عالقين فى منازلهم، ومن الممكن أن يستمر القتال فى الأسابيع المقبلة.
وقال اللواء سامى العريضى، قائد قوات مكافحة الإرهاب إن الأمر كله يعتمد على ظروف المعركة، فهم محاصرون تماما الآن، ولا يوجد مخرج، وإما القتال أو الاستسلام ومحاولة التسلل بين المدنيين، مشيرا إلى أنه لا يستطيع أن يقدم جدولا زمنيا إلا انه لا يتوقع أن يطول الأمر.