كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن البحرية الملكية النيوزيلندية دفعت مئات الأآاف من الدولار خلال 4 سنوات إلى شركة خدمات سفن يديرها رجل تحتجزه الولايات المتحدة على خلفية فضية جنسية وفساد.
وأضافت الصحيفة أن المدعين العموميين الأمريكيين يقولون إن ليونارد جلين فرانسيس، المعروف بالـ"ليونارد السمين" غش البحرية النيوزيلندية وأخذ ما يقرب من 34 مليون دولار من خلال منح هدايا للموظفين وتنظيم حفلات جنسية والمطالبة بأموال أكثر مقابل خدمات الميناء.
وقالت البحرية النيوزيلندية لـ"الجارديان" إنها دفعت 710235 دولارا إلى شركة فرانسيس GDMA، بين مايو 2007 وديسمبر 2011 مقابل "زيارات سفن محددة فى جنوب شرق آسيا".