أعلن العديد من الشخصيات السياسية والمسئولين الفرنسيين عن تضامنهم وحزنهم الشديد جراء الحادث الإرهابى الذى نال من منطقة مانشستر البريطانية فى الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء، إذ قال الرئيس الفرنسى الأسبق نيكولا ساركوزى على "توتير"، " إن الشباب والحرية أصبحوا هدف جديد للإرهاب فى مانشستر.. كل تضامنا مع الضحايا وأسرهم".
وقال السياسى الفرنسى جون كريستوف كومباديلى: " أمام رعب الإرهاب الذى يستهدف الشباب الأوروبى فى مانشستر.. نعلن تضامنا الكامل مع الضحايا".
وقالت آن إيدالجو عمدة العاصمة الفرنسية باريس،" لابد من الاستمرار فى الحياة على الرغم من أى موقف قد نواجهه، كما يجب ألا نوقف حفلاتنا وأفراحنا".
وأعرب الرئيس الفرنسى، عن "صدمته" و"حزنه الشديد" بعد الاعتداء الذى أوقع 22 قتيلا خلال حفل موسيقى فى مانشستر (شمال غرب بريطانيا) وأعلن أنه سيجرى محادثات مع رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن "الرئيس إيمانويل ماكرون يعرب عن صدمته وحزنه الشديد للاعتداء الدامى الذى استهدف حفلا موسيقيا أمس"، بينما ندد رئيس الوزراء الفرنسى إدوار فيليب بـ "العمل الارهابى الجبان" الذى استهدف "خصوصا وتحديدا" شبانا صغار.
ودعا المواطنين الفرنسيون إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر بعد هجوم مانشستر.