قالت شرطة تايلاند، أن السلطات لا تستهدف فحسب من ينشرون أو يعيدون نشر محتوى يتضمن ما يعتبر عيبا فى الذات الملكية، بل أيضا من يشاهدونه وذلك فى تصعيد للطريقة التى تتعامل بها البلاد مع منتقدى العائلة الحاكمة، وتوجد فى تايلاند إدارة لمكافحة الجريمة الإلكترونية تابعة للشرطة ومهمتها التعامل مع المحتوى غير اللائق والجرائم الإلكترونية التى تتضمن إهانة الملكية.
وقال الميجر جنرال سونجبول واتاناتشاى نائب المتحدث باسم الشرطة لرويترز أمس الاثنين "ستكون الإدارة هى المنوط بها البت فيما إذا كان الدخول والاطلاع على المحتوى غير القانونى ينتهك القانون أم لا".
وأضاف "ستطلب السلطات من الناس التعاون بعدم مشاهدة المحتوى غير القانوني"،والملكية مؤسسة قوية تحظى بالاحترام على نطاق واسع فى تايلاند. وكان الملك الراحل بوميبون ادولياديج الذى توفى العام الماضى عن عمر 88 عاما محبوبا للغاية بل وكان البعض يؤلهه.
وارتقى ابنه الملك ماها فاجيرالونجكورن العرش فى ديسمبر، وتنص المادة 112 من القانون الجنائى فى تايلاند على معاقبة من يهين الملك أو الملكة أو ولى العهد أو الوصى على العرش بالسجن لما يصل إلى 15 عاما عن كل تهمة.
وتتهم جماعات لحقوق الإنسان المجلس العسكرى الحاكم فى تايلاند منذ انقلاب 22 مايو أيار 2014 باستخدام هذه القوانين لتكميم أفواه منتقديه وتطبيقها على نطاق أوسع.