"رامية" فتاة مسلمة من برشلونة، تعمل منذ 2015 على زيادة الوعى وإظهار واقع المسلمين فى إسبانيا لمكافحة الصور النمطية المتطرفة والخوف من الإسلام من خلال يوتيوب، ونقلت صحيفة "البيريوديكو" الإسبانية قولها: "يجب أن يكون هناك احترام للدين الإسلامى فى إسبانيا وفى جميع الدول الأوروبية، وإذا رأيت أى نوع من التمييز ضد المسلمين فينبغى أن أظهر واقع المسلمين".
وقالت رامية: "العديد من الفتيات المسلمات يتعرضن للتمييز بسبب القضايا المتعلقة بالهوية والتنوع، ولذلك بدأت من خلال اليوتيوب نشر تسجيلات فيديو باللغة الإنجليزية والإسبانية لزيادة الوعى الاجتماعى حول الإسلام".
وأوضحت أن هذه التسجيلات تحتوى على مواد تثقيفية تعليمية عن المسلمين وهناك العديد من التسجيلات الخاصة بالمغاربة الذين يتوجهون إلى إسبانيا عن عاداتهم وممارسة الدين الإسلامى.
وأضافت "آمل أن يكون هذا المشروع يصل للعديد من الناس وان تتمكن رسالتى من نقل كيفية العيش وفهم الإسلام والمسلمين، وأن تتغير رؤية العالم للمسلمين وأنهم ليس لهم أى علاقة بالتطرف والإرهاب".