أخبار فرنسا
خضع وزير المالية السابق جيروم كاهوزاك أمس الاثنين أمام القضاء الفرنسى لبدء جلسات محاكمته بتهمة التهرب الضريبى وغسيل الأموال والتى كانت السبب فى إجباره على ترك منصبه فى عام 2013، بعد أن تم اكتشاف إنه يمتلك حساب بنكى سرى خارج الأراضى الفرنسية، حسبما ذكرت إذاعة "فرانس 24" الفرنسية.
ووفقاً للإذاعة الفرنسية، أن العقوبة المتوقع النطق بها ضد كاهوزاك فى قضية التهرب الضريبى وغسيل الأموال هو السجن لمدة لا تزيد عن 7 سنوات وغرامة مالية ترد إلى الدولة تقدر بمليونى يورو، كما أن زوجته السابقة باتريشيا مينار، ومستشاريه فرنسوا ريل وفيليب هومان، متورطين معه فى قضايا غسيل الأموال.
وقالت الإذاعة أن الوزير السابق يعتبر بمثابة أول خطأ فى ولاية الرئيس الفرنسى الحالى فرنسوا هولاند، حيث أنه فى 5 من ديسمبر عام 2012 اتهم عدد من أعضاء البرلمان الفرنسى الوزير جيروم كاهوزاك بامتلاك حساب مصرفى خارج البلاد، وهو ما نفاه جيروم نفيا قاطعا فى بادئ الأمر، حتى تم التأكد من صحة الاتهامات.