قال مسئول بارز إن ثلاثة ضباط شرطة قتلوا فى شرق كينيا اليوم الأربعاء عندما اصطدمت مركبتهم بلغم أرضى فى هجوم أعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة مسؤوليتها عنه.
وقال محمد على صالح قائد شرطة المنطقة الشمالية الشرقية إن الضباط الثلاثة كانوا ضمن دورية صباحية مؤلفة من ثلاث مركبات فى منطقة على الحدود مع الصومال عندما اصطدمت شاحنتهم بعبوة ناسفة بدائية الصنع.
وقال صالح لرويترز دون أن يكشف عن عدد الضباط المصابين "سيارة الشرطة اصطدمت بعبوة ناسفة بدائية الصنع وسقط ضحايا، جميع الضباط القتلى من مركز شرطة واحد".
وأضاف "استنادا إلى وقائع سابقة يسهل القول إن حتى هذا الهجوم من فعل عدونا، حركة الشباب. زرعت العبوات الناسفة البدائية الصنع لتستهدف أفراد الأمن".
وكتب الصليب الأحمر الكينى على حسابه على تويتر يقول إن ثمانية ضباط أصيبوا بجروح.
وشهدت مقاطعة جاريسا حيث وقع الهجوم عدة هجمات مرتبطة بحركة الشباب فى السنوات القليلة الماضية منها هجوم على جامعة فى عام 2015 قتل فيه 148 شخصا.
وتقول حركة الشباب، التى تسعى للإطاحة بالحكومة الصومالية وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية، إنها ستواصل مهاجمة كينيا حتى تسحب نيروبى قواتها من مهمة حفظ سلام فى الصومال تابعة للاتحاد الافريقى.
وقالت الشرطة أمس الثلاثاء، إنها على أهبة الاستعداد لتصاعد العنف بعد رصد تحركات مجموعات صغيرة من مقاتلى حركة الشباب داخل كينيا.
وقالت "هذه المجموعات ترسل مقاتلين إلى أجزاء من المنطقة الشمالية الشرقية لزرع عبوات ناسفة بدائية الصنع على امتداد طرق تستخدمها قواتنا الأمنية فى محاولة لإحباط عملياتنا الأمنية فى المناطق الحدودية".