قال حزب الاستقلال البريطانى اليوم الأربعاء، أنه سيستأنف حملته الانتخابية بإعلان تعهداته السياسية غدا الخميس، بعد ثلاثة أيام من هجوم انتحارى قتل 22 شخصا فى حفل غنائى فى مانشستر.
ووافقت الأحزاب السياسية على تعليق الحملات للانتخابات المقررة يوم الثامن من يونيو حزيران حتى إشعار آخر بعد هجوم أمس الاثنين، ورغم أن الفعاليات الرئيسية ظلت معطلة اليوم وليس من المتوقع أن تستأنف قبل بضعة أيام قال بعض المرشحين إنهم يستأنفون حملاتهم محليا.
وتشير استطلاعات الرأى التى جرى تعليق نشر نتائجها كذلك إلى أن حزب المحافظين الذى تتزعمه رئيسة الوزراء تيريزا ماى فى طريقه للفوز بالانتخابات رغم تراجع تقدمها، الذى كان قد سجل مستوى فى خانة العشرات، قبل الهجوم.
وكان من المقرر أن ينشر حزب الاستقلال برنامجه الذى يحدد فيه وعوده الانتخابية اليوم الأربعاء لكنه أرجأ ذلك بعد الهجوم، وقال بول نوتال زعيم الحزب فى بيان "لقد روعتنا جميعا الأحداث الرهيبة التى وقعت فى مانشستر. وبعد هذه الأحداث كان من المناسب والصحيح أن تعلق الأحزاب السياسية حملاتها لفترة وجيزة على سبيل إظهار الاحترام".
وأضاف "لكن يجب ألا نجبن أو نسمح لمن يريدون إيذاءنا أن يغيروا أسلوب حياتنا... أفضل رد هو ضمان استمرار العملية الديمقراطية لذلك قررت أن نمضى قدما فى إطلاق برنامج الحزب للانتخابات العامة غدا".