أكد قادة الشرطة البريطانية، أن تسريب معلومات متعلقة بالتفجير الانتحارى الذى وقع الثلاثاء الماضى فى مانشستر وظهورها على وسائل الإعلام الأمريكية، يمثل انتهاكا للثقة بين الشركاء الدوليين ويقوض التحقيقات فى الهجوم.
وقال متحدث باسم مجلس قيادات الشرطة الوطنية فى رد على تقارير أمريكية شملت صورا قيل إنها من موقع التفجير "نقدر كثيرا العلاقات المهمة مع شركائنا الموثوق فيهم فى أجهزة المخابرات وإنفاذ القانون والأمن فى أنحاء العالم".
وأضاف أن "هذه العلاقات تمكننا من التعاون وتبادل المعلومات المتميزة والحساسة بما يمكننا من هزيمة الإرهاب وحماية المواطنين فى الداخل والخارج".
وتابع: "ولكن عندما تنتهك الثقة فإنها تقوض هذه العلاقات وتقوض تحقيقاتنا وثقة الضحايا والشهود وأسرهم، بل إن هذا الضرر يكون أكبر عندما يتعلق بالكشف دون إذن عن أدلة محتملة ليست مؤكدة من جانبنا فى خضم تحقيق كبير فى إطار مكافحة الإرهاب".