قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن أعضاء الجالية الليبية فى بريطانيا قالوا إنهم حذروا السلطات البريطانية لسنوات من التطرف الذى يحدث فى مانشستر، مع استمرار التحقيقات فى اتصالات سلمان العبيدى، منفذ الهجوم الإرهابى الذى وقع مساء الاثنين الماضى، قبل تنفيذ الهجوم.
وقال صلاح صهبى، عضو البرلمان فى ليبيا الذى قضى جزءا من حياته فى شيفيلد، إن الليبيين فى مانشستر كانوا يحذرون من المجندين الإرهابيين الذين يعملون بشكل صريح فى المدينة.
وأضاف أن مانشستر تضم أكبر جالية من الليبيين فى بريطانيا، وهم يعرفون بالتحديد ما يحدث، وهناك سياسة تجنيد وكنا نحذر منها على مدار سنوات. وتابع قائلا: الناس يتحدثون عن هذا منذ ثلاث أو أربع سنوات، مدى قسوة المجندين الإسلاميين، مشيرا إلى أنهم يجندون الجيل الثانى والثالث من الليبيين البريطانيين أو العرب البريطانيين.
وحسب الصحيفة، فإن بريطانيا بها جالية ليبية كبيرة، فر الكثير منهم من نظام معمر القذافى فى الثمانينيات والتسعينيات. ويقول صهبى إن الأغلبية الكبيرة تشعر بالرعب من القتل الذى حدث فى هجوم مانشستر، وقال " نحن منزعجون حقا من أن هذا يحدث فى بريطانيا. فالليبيين لديهم تأثير إيجابى فى بريطانيا. وهناك نحو 3 آلاف طبيب فى منظومة التأمين الصحى.
من بين هؤلاء الأطباء غازى شيلباوى، الذى يعيش فى لندن، ويقول إن ما حدث فى مانشستر مأسوى على العديد من المستويات، موضحا أن الجالية الليبية فى المدينة تشعر بحزن وصدمة شديدين.