أوباما: لا يمكن للدول الاختباء خلف جدران لحماية نفسها من الاضطرابات والفقر

قال الرئيس الأمريكى السابق، باراك أوباما، فى برلين، اليوم الخميس، إن الدول التى تتمتع بالرخاء لا يمكن أن تختبئ خلف جدران لحماية نفسها من الاضطرابات والفقر فى دول أخرى. وتحدث أوباما، فى حلقة نقاش عن الديمقراطية، مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أمام 70 ألف شخص، فى موقع كان يقف فيه ذات يوم سور برلين، وناقش "أوباما"، على مدى 90 دقيقة، قضايا دولية وأمريكية، دون أن يذكر الرئيس الحالى دونالد ترامب. لكن فيما بدا أنها إشارة لتعهد "ترامب"، بتشييد جدار على امتداد الحدود مع المكسيك، لمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات، قال أوباما، إن العالم ينكمش بسبب العولمة والتكنولوجيا، مضيفًا أن من المستحيل أن تبقى معزولا عن المشكلات الخارجية. وأضاف "إذا كانت هناك اضطرابات فى هذه الدول أو حكم سيئ أو حرب أو فقر، فى هذا العالم الجديد الذى نعيش فيه، لم يعد ممكنا أن نعزل أنفسنا، لا يمكننا الاختباء خلف جدران." وحذر أوباما، الذى كان يلقى بأول كلمة له فى أوروبا، منذ أن ترك البيت الأبيض، من اعتبار السلام والرخاء من الأمور المسلم بها، مضيفًا "العالم فى مفترق طرق". وأضاف أن فجوة عدم المساواة التى تتسع داخل الدول وفيما بين الدول وبعضها هى مصدر قلق كبير، وتابع أن العالم فى الوقت نفسه "لم يكن من قبل أكثر ثراء مما هو عليه الآن ولم يكن يوما أفضل تعليما". وقال أوباما، إنه أمضى الأشهر الأربعة الماضية محاولا تعويض ما فاته من النوم وقضاء وقت أطول مع أسرته، وأضاف "أنا فخور جدا بما قمت به من عمل كرئيس"، وأنا فخور على وجه الخصوص ببرنامج الرعاية الصحية". وأثار مجرد ظهور أوباما، بجوار ميركل، قبل أربعة أشهر فقط من الانتخابات الألمانية، مخاوف من أنه يساعدها فى حملتها للحصول على فترة ولاية جديدة، لكن ميركل، وأوباما، ابتعدا فى أحاديثهما تماما عن الانتخابات، وتحدثا فقط عن السياسة بشكل عام.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;