قالت مجلة "تايم" الأمريكية، إن حادث مانشستر الإرهابى الذى وقع يوم الاثنين الماضى جدد المخاوف بشأن كيفية الحفاظ على سلامة الأهداف الناعمة مثل ملاعب كرة القدم والمطارات، وكشف مدى صعوبة حمايتها من الإرهاب.
ويقول خبراء الأمن، إن حماية المناطق الخارجية حول الحفلات الموسيقية أو أماكن الرياضة مثلما كان الحال فى مانشستر أرينا، يثير العديد من التحديات، وفى حين أن هناك نقاط تفتيش عند دخول المكان، فإن هؤلاء الذى يقفون ويشكلون صفوفا طويلة يمكن أن يتم استهدافهم بسهولة. وعلى الرغم من أن الكثير من الأماكن لها محيطات أمنية واسعة خارج المبنى، إلا أنه يصعب تحديد أين ينبغى أن تبدأ هذه الحدود.
ويقول بينيت واترز، الخبير فى مكافحة الإرهاب فى مجموعة شيتوف، والذى عمل لدى وزارة الأمن الداخلى الأمريكية، إن التحدى هو استمرار تداخل طبقات الأمن التى ستكون فعالة ضد هذا النوع من التهديد، فلا يمكن أن يكون لدينا كل الأمن طوال الوقت.