أخبار اسبانيا
مُنيت الحركة المؤيدة لاستقلال إقليم كتالونيا الإسبانى بنكسة أمس الأحد عندما أخفقت فى الاتفاق على زعيم جديد مما قد يجبر المنطقة على إجراء انتخابات جديدة.
وفازت الأحزاب المؤيدة لانفصال كتالونيا عن إسبانيا بأغلبية المقاعد فى انتخابات محلية جرت فى سبتمبر، ولكن الانقسامات بين هذه الأحزاب قوضت احتمالات دفع حملة للاستقلال قدما للأمام.
وأبرمت الأحزاب المؤيدة للاستقلال اتفاقا مبدئيا يوم الثلاثاء الماضى لتشكيل حكومة هناك، ولكن الاتفاق تعثر يوم الأحد عندما أخفق حزب "ترشيح الوحدة الشعبية" القطالونى المناهض للرأسمالية والذى يمثل أقلية فى الائتلاف المؤيد للاستقلال فى التوصل لقرار بشأن مرشح شركاه لقيادة الحكومة المحلية آرثر ماس والموجود فى السلطة هناك منذ 2010 .
ويثير ذلك احتمال أن تضطر قطالونيا لإجراء انتخابات جديدة والتى ستكون رابع انتخابات منذ عام 2010.