فاز المرشح الجمهورى جريج جيانفورت بمقعد مونتانا فى مجلس النواب الأمريكى، أمس الخميس، متفوقا على وافد جديد على الساحة السياسية بعد نحو 24 ساعة من اتهامه بالاعتداء على صحفى سأله عن مشروع قانون الرعاية الصحية الخاص بالجمهوريين.
وكان من المتوقع أن يمثل هذا السباق اختبارا لنفوذ الرئيس دونالد ترامب السياسى قبل انتخابات الكونجرس العام القادم، وشابه الاتهام ضد جيانفورت المسؤول التنفيذى الثرى بقطاع التكنولوجيا الذى ناشد الناخبين أن يعطوه أصواتهم حتى يفوز بالمقعد ليساعد ترامب.
وأمام مؤيديه الذين عبروا عن سعادتهم بفوزه فى بوزمان اعتذر جيانفورت عن الواقعة وقال إنه لا يفخر بما فعله، وأضاف "لم يكن ينبغى أن أرد بهذه الطريقة وأنا آسف على ذلك... لم يكن ينبغى أن أعامل الصحفى بهذه الطريقة"، وفاز جيانفورت على المرشح الديمقراطى روب كويست عازف آلة البانجو الذى ترشح للمرة الأولى وركز حملته على انتقاد جهود الجمهوريين لإلغاء واستبدال قانون الرعاية الصحية الذى تم وضعه فى عهد الرئيس السابق باراك أوباما. وتوقعت شبكة (ٍسي.إن.إن) فوز جيانفورت. وبعد إحصاء 96 فى المئة من الأصوات تقدم على كويست بنسبة 51 فى المئة مقابل 43 فى المئة.
وفاز جيانفورت على الرغم من اتهامه ليل الأربعاء بالاعتداء على بن جاكوبز المراسل السياسى للطبعة الأمريكية من صحيفة الجارديان الذى قال إن المرشح "طرحه أرضا" خلال تجمع ضمن الحملة الانتخابية فى بوزمان.