روبرت فيسك: استمرار الغرب فى علمياته العسكرية بالشرق الأوسط يجعله عرضة للإرهاب

حذر الكاتب البريطانى روبرت فيسك من أن استمرار الغرب فى العمليات العسكرية فى الشرق الأوسط بدلًا من إحلال العدالة هناك، ستجعله عرضة للهجمات الإرهابية، منتقدًا الزعماء الأجانب مثل الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب الذين يروجون للموت فى العالم الإسلامى ويبيعون لهم الأسلحة. وخلص فى مقال له فى صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إلى أن التركيز على "الإرهاب" بدلًا من العدالة سينتهى بفوز تنظيم داعش، أما التركيز على تحقيق العدالة هناك فسيهزم داعش. وقال فيسك إن داعش لا يمثل الإسلام وإن المسلمين يمكنهم أن يكونوا محط احترام العالم، مدللًا على ذلك بالإشارة إلى شخص الأمير عبد القادر الجزائرى، الذى وصفه بأنه مسلم وصوفى وشيخ ومحارب وإنسانى وحامى للناس ضد الوحشية الغربية وحانى للمسحيين ضد وحشية المسلمين. وأضاف فى مقاله الذى يتزامن مع ذكرى وفاة الأمير عبد القادر فى 26 مايو 1883، وهو مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ورائد مقاومتها ضد الاستعمار الفرنسى بين ١٨٣٢ و١٨٤٧، أن الأمير كان شجاعًا لدرجة أن الجزائر أصرت على نقل عظامه من دمشق ليدفن فى بلده، ونبيلا حتى أن إبراهام لينكولن، الرئيس الأمريكى الأسبق أرسل له هدية عبارة عن مسدسين، أما الفرنسيون فأعطوه جوقة الشرف. وأوضح فيسك أن الأمير عبد القادر كان يحب التعليم ويقدر الفلاسفة اليونانيين، كما منع محاربيه من تدمير الكتب وكان يعتنق دين آمن أنه يحترم حقوق الإنسان. وأكد فيسك أن هناك حاجة للتفكير فى هذا الرجل أكثر من أى وقت مضى، فهو حارب ضد الاستعمار الفرنسى على أرضه، وتحدث عن المسلمين والمسيحيين باعتبارهما أخوة أثناء احتجازه فى قصر "Amboise" بفرنسا، وكان يحظى بدعم فيكتور هوجو واحترام نابليون بونابرت، ودفعت له الدولة الفرنسية معاش يقدر بـ100 ألف فرانك، "كان يستحقهم" على حد قول الكاتب.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;