كشفت صحيفة "تليجراف أون صنداى" البريطانية أن شقيق سلمان العبيدى، منفذ هجوم مانشستر، كان عضوا فى خلية جهادية يُعتقد أنها كانت تخطط لشن هجوما على مبعوث الأمم المتحدة الدولى لليبيا.
وقالت مصادر دبلوماسية إن مخطط استهداف مارتن كوبلر، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا كان أثناء زيارته للعاصمة طرابلس فى مستهل العام الجارى ولكن تم إحباطه قبل التنفيذ.
وأوضحت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية الليبية كانت تراقب الجماعة لأشهر ووجدت أن هاشم عبيدى (20 عاما) الشقيق الأصغر لسلمان "لاعبا مهما" فيها.
ويبدو أن الجماعة كانت فى آخر مراحل بناء متفجرات بنية الهجوم على موكب كوبلر صاحب الجنسية الألمانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ضباط المخابرات البريطانية يعتقد أنهم فى طرابلس يجرون تحقيقا مشتركا مع السلطات الليبية بشأن الشقيقين، لبحث عما إذا كانت أعمال هذه الشبكة امتدت خارج البلاد.