قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن فى ظل الأسئلة المتزايدة فى البيت الأبيض حول روسيا، فإن 3 من الأعضاء البارزين فى عائلة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وهم نجلاه إريك ودونالد ترامب الابن وزوجة إريك، قد التقوا سرًا مع قادة الحزب الجمهورى لتبادل مخاوفهم وتوقعاتهم.
وجاءت الجهود الأخيرة يوم الخميس الماضى، عندما زار ابنا ترامب وزوجة إريك لارا مقر اللجنة الوطنية للحزب الجمهورى فى واشنطن. وهؤلاء الثلاثة الذين تم دعوتهم من قبل اللجنة، مكثوا ساعتين، بحسب ما أفاد أربعة أشخاص، رفضوا الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخول لهم الكلام علنا.
إلا أن شخصين آخرين على علم بالاجتماع، قالا إنه من المناسب أن يلتقى ابنا الرئيس وزوجة أحدهما، الذين كانوا جميعا متطوعين بحملة ترامب الانتخابية العام الماضى، للاجتماع مع الزعماء الجمهوريين، وتقديم وجهة نظر لهم أفضل الطرق لمساعدة الرئيس ترامب قبيل انتخابات التجديد النصفى والسباق الرئاسى فى 2020.
ويدير إريك ودونالد الابن منظمة ترامب، ويديران العديد من العقارات والمشروعات كبرى، بينما تم تعيينها كمستشار لشركة رقمية تابعة لترامب.