ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن أزمة الميزانية المتفاقمة فى ولاية أوكلاهوما قد أجبرت المدارس فيها على اتخاذ قرارات مؤلمة، فقد تقلص حجم الفصول تضاءلت أو تقلصت برامج الفنون واللغات الأجنبية، ومع عدم وجود أموال لكتب دراسية جديدة، يذهب الأطفال بدونها. وربما كانت النتيجة الأكثر أهمية أن الطلاب فى عشرات المقاطعات بالولاية يذهبون للمدرسة أربعة أيام فقط فى الأسبوع.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التحول لا يغير فقط ما كان منذ فترة طويلة إيقاعا أساسيا للحياة للعائلات والمجتمعات المحلية، بل أنه يمثل نقيضا للجهود فى أنحاء عديدة فى الولايات المتحدة لتقديم مزيد من الوقت للتعليم والتعزيز اليومى كوسيلة أساسية لتحسين الإنجاز لاسيما بين الأطفال الفقراء.
غير أن تمويل الفصول الدراسية قد تضاءل لسنوات فى الولاية التى طالما كانت محسوبة على الديمقراطيين، مع قيام أعضاء الكونجرس بخفض الضرائب، مما أدى إلى إهدار مئات الملايين من الدولارات فى العائدات السنوية فيما اعتبره بعض سكان أوكلاهوما تحذيرا من عواقب نهج الحكومة الصغيرة ، وهو النهج الذى يفضله الجمهوريون.