بدأت الصين سن إجراءات تنظيمية أكثر صرامة على استخدام الإنترنت مع تعهد بتعزيز القيود على استخدام محركات البحث ومواقع إخبارية على الإنترنت فى أحدث خطوة يتخذها الرئيس شى جين بينج للحفاظ على التحكم الصارم للحزب الشيوعى على المحتوى فى الإنترنت.
وجعل الرئيس الصينى من "السيادة الإلكترونية" للصين أولوية فى حملته الموسعة لتعزيز الأمن، كما أعاد التأكيد على دور الحزب الحاكم فى الحد من المناقشات عبر الإنترنت وتوجيهها.
ونشر الحزب ومجلس الدولة، وهو مجلس الوزراء فى الصين، خطة إصلاح وتطوير ثقافية تمتد لخمس سنوات تدعو إلى إتمام العمل على قوانين وقواعد متعلقة بالإنترنت لحد الكمال، ونشرت وكالة أنباء "شينخوا"، الخطة الكاملة وتقييم لأهلية من يعملون فى مواقع الأخبار على الإنترنت.