قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمى، أن بلاده مستعدة لإرسال عسكريين إيرانيين لمراقبة مناطق وقف إطلاق النار فى سوريا، مشيرا إلى أنه حال انتهاء المحادثات بين الدول الثلاثة الراعية لمحادثات أستانة إلى ضرورة إيفاد عسكريين من هذه الدول إلى مناطق تخفيض التوتر، فإيران ستبذل كل الجهود الممكنة فى هذا المجال بحسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وحول الخلافات القطرية الخليجية، علق قاسمى: "يجب بحث هذه العلاقات من عدة زوايا وجوانب، فتواجد القوى الأجنبية هو عامل مخل بالأمن والوحدة والتفاهم بين دول المنطقة، ثم أن مؤتمر الرياض قد عقد لأهداف خاصة بالرغم من المشاكل والفشل الذى واجهته والتى ستتضح فى المستقبل على حد تعبيره".
وحول قمة الرياض، قال قاسمي: "دعت السعودية عددا من الدول العربية والإسلامية إلى مؤتمر فى الرياض، وحسب ما رصدناه من خلال اتصالات مع جهات دبلوماسية فإن الكثير من الدول لم تكن على علم بأن هذا المؤتمر سينتهى إلى بيان ختامى، عدا عن كون بعض الدول معارضة لفحوى هذا البيان الختامي".
وبشأن السياسة الدفاعية والصاروخية لإيران قال قاسمى إن الدبلوماسية الإيرانية تسعى إلى تهيئة أرضية لعلاقات أفضل مع باقى دول العالم، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن السياسة الدفاعية لإيران لا تتعارض مع أى اتفاقية دولية وهى دفاعية بالكامل وردعية، ولن تتغير.