نشرت صحيفة "افيمريدا تون سينتاكتون" اليسارية اليونانية، أمس الاثنين، ما قالت إنه رسالة سرية وجهها وزير الهجرة اليونانى يانيس موزالاس إلى وزير الداخلية الألمانى توماس دى ميزيير فى الرابع من الشهر الجارى.
وتحدثت الصحيفة استنادا للرسالة، عن توافق يونانى ألمانى على إبطاء عملية لم شمل أفراد أسر اللاجئين الذين تفرقوا بين البلدين خلال بحثهم عن ملاذ آمن، ونقلت الصحيفة عن وزير الهجرة اليونانى يانيس موزالاس قوله إن "التسفيرات المتعلقة بلم شمل الأسر إلى ألمانيا سيتم إبطاؤها كما اتفقنا".
وكان موزالاس قد عزا فى تصريح، مطلع الشهر الجارى، البطء فى عمليات لم الشمل إلى "صعوبات تقنية"، فيما رفضت وزارة الهجرة اليونانية التعليق على الرسالة المسربة، ويعترف موزالاس، وفق الرسالة المسربة، بأن اللجوء إلى هذه الخطوة بسبب العدد الهائل لطالبى اللجوء، حيث من المحتمل أن ينتظر بعضهم لسنوات للوصول إلى ألمانيا رغم الموافقة على طلباتهم.
ويقول موزالاس فى رسالته إنه على برلين وأثينا أن تتفقا على "خط مشترك" لمواجهة "التعليقات اليائسة والحرجة"، بحيث لا تقع مسئولية التأخير على اليونان، ويحق لطالبى اللجوء، وغالبيتهم من السوريين فى اليونان أن ينضموا إلى أفراد أسرهم فى أى مكان آخر فى الاتحاد الأوروبى فى غضون ستة أشهر من تاريخ الموافقة على طلباتهم.