وأوضح مصدر من المخابرات الفلبينية أن قرابة 40 مقاتلا جاءوا فى الفترة الأخيرة من الخارج، وبعضهم أتى من دول فى الشرق الأوسط، بجانب أكثر من 400 شخص آخرين فى البلاد، حسبما جاء فى شبكة سكاى نيوز الإخبارية.
ووفقاً لسكاى نيوز قال الخبير الأمنى روحان جوناراتنا إن ما بين 400 و500 مقاتل اجتاحوا مدينة ماراوى فى جزيرة مينداناو، الثلاثاء الماضى، من بين المتشددين، إندونيسيين وماليزيين وباكستانيا واحدا على الأقل، وشيشانيا ويمنيا وهنديا ومغربيا وشخصا واحدا يحمل جواز سفر تركيا.
ويرى الخبير الأمنى بكلية "اس راجاراتنا" للدراسات الدولية فى سنغافورة أن تنظيم داعش يتقلص فى العراق وسوريا ويتناثر فى مناطق من آسيا والشرق الأوسط".
وتعانى جزيرة مينداناو منذ عشرات السنين انتشار العصابات والمتمردين المحليين والحركات الانفصالية.
ونبه مسئولون منذ فترة طويلة إلى أن الفقر وغياب القانون والحدود غير المحكمة لجزيرة ميندانا التى تقطنها أغلبية مسلمة، أمور ترشحها لتتحول إلى قاعدة للمتشددين من جنوب شرق آسيا ومن خارجها، خاصة مع طرد مقاتلى داعش من العراق وسوريا.
وأعلن داعش والجماعات المرتبطة به مسئوليته عن عدة هجمات فى مختلف أرجاء جنوب شرق آسيا فى العامين الماضيين، لكن المعركة فى مدينة ماراوى كانت أول مواجهة طويلة مع قوات الأمن.