قالت الحكومة فى ميانمار، الأربعاء، إنها ستحقق فى تسجيل فيديو ظهر فيه ما بدا أنهم أعضاء فى القوات المسلحة، وهم يضربون ويركلون ويستجوبون بعنف مجموعة من الناس.
وحث مدافعون عن حقوق الإنسان حكومة أونج سان سو كى الحاصلة على جائزة نوبل للسلام على التحقيق فى الفيديو الذى يظهر فيه جنود يركلون رجالا على وجوههم ويضعون منجلا على رقبة أحدهم. وانتشر الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتتهم جماعات حقوقية وحكومات غربية القوات المسلحة فى ميانمار بالتورط فى انتهاكات خلال عقود من الصراع مع جماعات عرقية مسلحة.
وقال مكتب سو كى فى بيان "وجدنا تسجيل فيديو مدته 17 دقيقة على مواقع التواصل الاجتماعى يظهر أربعة من المدنيين يتعرضون لسوء معاملة من جانب بعض الجنود. نشرت منظمات دولية لحقوق الإنسان بيانات بشأنه فى 28 مايو ".
وأضاف البيان "الحكومة ستحقق فى الانتهاكات وفقا للقواعد والتنظيمات الحالية، وسئل بعض الرجال الذين كانوا مكبلى الأيدى فى التسجيل إن كانوا ينتمون إلى (جيش التحرير الوطنى تان) وهى جماعة عرقية مسلحة تتمركز فى ولاية شان بشرق البلاد ودخلت مؤخرا فى اشتباكات مع الجيش، ولم يتسن لرويترز التحقق على نحو مستقل من هوية الذين ظهروا فى التسجيل. ولم يتضح متى وأين وقع الحادث.