قالت صحيفة "الإندبندنت"، إن هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" تعرضت لانتقادات من قبل اليمنيين والوسطيين الذين اتهموها بـ"التحيز لصالح الجناح اليسارى" بعد استضافتها مناظرة بين الأحزاب البريطانية، ظهر الجمهور فيها مؤيدا لزعيم حزب العمال المعارض جريمى كوربين.
وأضافت الصحيفة، أن قادة وممثلين عن سبعة أحزاب واجهوا أسئلة صعبة مساء أمس الأربعاء من قبل جمهور ستديو كامبريدج، فى الوقت الذى أرسلت فيه رئيسة وزراء بريطانيا، تريزا ماى ، وزيرة داخليتها أمبر رود لتمثلها تحديدا ضد زعيم "العمال" كوربين وبالطبع السياسيين الخمسة الآخرين.
ولكن الجمهور الذى اخترته شركة الاستطلاعات "ComRes"، وقالت الـ"بى بى سى" إن الجمهور مزيج من المؤيدين لجميع الأحزاب ومن المصوتين الذين لم يحسموا أمرهم بعد، بالإضافة إلى أنه مقسم بالتساوى بين من صوتوا لمغادرة الاتحاد الأوروبى وبين هؤلاء الذين كانوا يرغبون فى البقاء.
وتنص القواعد الصارمة على أن تكون البى بى سى غير متحيزة سياسيا، ولكن يظن البعض أن الجمهور كان يسارى ومؤيد لكوربين، نظرا للاستحسان الذى حصل عليه.
وانهال الكثير من السياسيين البريطانيين بالانتقادات على "بى بى سى" واتهموها بالتحيز واستضافة جمهور مؤيد لكوربين، مثل نايجل فاراج، رئيس حزب الاستقلال السابق، وبوريس جونسون، وزير الخارجية البريطانى.
ويصوت البريطانيون فى انتخابات عامة مبكرة تعقد فى 8 يونيو الجارى بعد أن دعت إليها تريزا ماى.