أكدت وزارة الدفاع الاندونيسية، فى مؤتمر دولى حول الأمن الأحد أن لدى تنظيم داعش الإرهابى حوالى 1200 مقاتل فى الفيليبين بينهم أجانب يقدر عدد الاندونيسيين منهم بنحو أربعين شخصا.
وبينما تدور معارك طاحنة بين الجيش الفيليبينى ومسلحين بايعوا تنظيم داعش الإرهابى فى جنوب الأرخبيل، دعا وزير الدفاع الاندونيسى رياميزارد رياكودو خلال منتدى شانغرى - لا فى سنغاورة إلى التعاون الإقليمى لمكافحتهم.
وقال "أبلغت الليلة الماضية إن هناك حوالى 1200 من أعضاء تنظيم داعش الإرهابى فى الفيليبين بينهم حوالى أربعين ذهبوا من اندونيسيا".
وأضاف رياكودو أنه لمواجهة "هؤلاء المقاتلين الأجانب يجب أن نعتمد وسائل شاملة لكن علينا التزام الحذر لأن هؤلاء هم آلات قتل".
وتابع الجنرال المتقاعد أن "هدفهم هو قتل الناس لذلك من مسئوليتنا أن يكون لدينا فهم شامل وتوافق وطرق عمل مشتركة لمكافحة هؤلاء المقاتلين الاجانب".
لكن مساعد وزير الدفاع الفيليبينى ريكاردو ديفيس قلل من حجم المسلحين، وقال إنه لم يسمع من قبل بالعدد الذى ذكره رياكودو. وقال "لام أسمع حقيقة بهذا الأمر. العدد فى نظرى أقل بكثير، هو بين 250 و400".
لكنه أوضح أن نحو أربعين مسلحا أجنبيا يشاركون فى القتال فى مدينة مراوى التى اجتاحها المسلحون عندما حاولت السلطات الفيليبينية اعتقال زعيمهم إيسنيلون هابيلون.
وذكرت السلطات الفيليبينية من قبل أن هؤلاء قدموا من ماليزيا وإندونيسيا واليمن والسعودية والشيشان.