قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن هناك تساؤلات بعد هجمات لندن مساء أمس السبت والتى أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، بشأن قرار رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماى بتقليل مستوى التهديد من أعلى درجة، بعد أيام من هجوم مانشستر أرينا الإرهابى فى 22 مايو الماضى والذى أودى بحياة 22 شخصًا.
وأضافت الصحيفة أن تخفيف مستوى التهديد الإرهابى من "حرج" إلى "حاد"، وسحب القوات من الشوارع، سيؤدى إلى مخاوف عميقة حيال وجود فشل استخباراتى.
وقال شهود عيان حضروا هجمات لندن أمس إن الشرطة استغرقت من 10-15 دقيقة للوصول إلى مكان الهجوم الإرهابى، كما بدا رجال الشرطة المجتمعية غير المسلحين عاجزين عن التصدى لعمليات الطعن.
وقالت الشرطة البريطانية فيما بعد أن ضباط شرطة مسلحين أطلقوا النار على 3 مشتبه بهم بعد 8 دقائق من أول اتصال طوارئ.