أخبار بريطانيا
بدأ آلاف الأطباء المبتدئين صباح اليوم الأربعاء ضرابا لمدة 24 ساعة فى شتى أنحاء إنجلترا احتجاجا على التعديلات التى تقترحها الحكومة على الأجور وظروف العمل.
وتأتى هذه الخطوة بعد فشل مفاوضات اللحظات الأخيرة مساء أمس الثلاثاء لتجنب الإضراب، ليصبح ذلك الإضراب الثانى فى أقل من شهر، ورغم استثناء خدمة الطوارئ من إضراب اليوم، إلا أنه تسبب فى تأجيل نحو 2800 عملية جراحية وإعادة جدولة مواعيد المرضى ليوم آخر.
وتقول الجمعية الطبية البريطانية أنهم أجبروا على الإضراب للاحتجاج على خطة الحكومة التى ترمى لتوفير الرعاية الصحية على مدار الأسبوع، إضافة إلى عدم اكتراث الحكومة بالتفاوض معهم طيلة المدة السابقة.
ورغم أن الحكومة عرضت على الأطباء المتدربين فى نوفمبر الماضى زيادة بنسبة 11% فى راتب يبدأ من 23 ألف جنيه إسترلينى سنويا، لكن ذلك كان مقابل خفض بنسبة 25% بالساعات الإضافية التى يقول المضربون إنها تشكل ما يصل إلى 50% من دخلهم الشهري.
وكشف استطلاع للرأى أجرته صحيفة "الاندبندنت" فإن تسعة من عشرة أطباء مبتدئون يشاركون اليوم فى الإضراب اعتراضا على بنود العقود الجديدة التى تقترحها الحكومة ، حيث قال: 922 طبيبا من بين 1045 طبيبا - من شاركوا فى الاستطلاع - إنهم مستعدون للاستقالة إذا واصل وزير الصحة جريمى هانت خططه لتنفيذ هذه المقترحات.
ومن جانبها قالت مديرة هيئة الصحة الوطنية، آن رينسبيري، إن الهيئة تقوم بكل ما هو ممكن للحد من تأثير إضراب الأطباء المبتدئين.