قررت مجموعة دول الساحل الأفريقى الخمس "موريتانيا ومالى وتشاد والنيجر وبوركينا فاسو" تشكيل قوة من 10 آلاف جندى لتأمين الحدود ومواجهة الإرهاب.
وذكر مصدر رسمى مالى أن وزراء خارجية مجموعة دول الساحل قرروا، خلال اجتماع عقدوه فى العاصمة المالية باماكو، تشكيل قوة مشتركة مكونة من 10 آلاف جندى لتأمين الحدود.
وقال وزير الشؤون الخارجية المالى عبد الله ديوب إن القوة المشتركة "ستتولى تأمين الحدود، خصوصا بين مالى وبوركينا فاسو والنيجر، كما ستعنى بمحاربة تهريب المخدرات، والإتجار بالبشر".
من ناحية أخرى، أعلنت افيديريكا موغرينى ممثلة الاتحاد الأوربى، خلال اللقاء، عن مساعدة الاتحاد الأوروبى لمجموعة دول الساحل بمبلغ 50 مليون يورو، معبرة عن "سعادة الاتحاد الأوربى بأن كان المساهم الأول" فى دعم إنشاء قوة مشتركة بالساحل.
وأكدت المسؤولة الأوربية أن المبلغ سيتم ضخه بسرعة من أجل تقديم المثال الحسن لشركاء المجموعة الآخرين من أجل دعمها.
وأسست موريتانيا ومالى وتشاد والنيجر وبوركينا فاسو مجموعة الخمس للساحل التى تتخذ من العاصمة الموريتانية نواكشوط مقرا لها عام 2014 ومع أن الوقت مازال مبكرا للحديث عن إنجازات المجموعة، إلا أنها وضمن جهودها العسكرية افتتحت هذا العام كلية عسكرية لكبار الضباط للدول الخمس فى نواكشوط أطلق عليها كلية الدفاع محمد بن زايد .