قالت صحيفة واشنطن بوست، إنه تم توجيه اتهام لمتعاقدة بالحكومة الفيدرالية يبلغ من العمر 25 عاما، سوء التعامل مع المعلومات السرية، وذلك بعدما قالت السلطات إنها سربت وثيقة سرية للغاية خاصة بوكالة الأمن القومى لمؤسسة إخبارية.
وتم اتهام ريالتى ليى وينر بجمع ونقل أو فقدان القدرة على الدفاع عن المعلومات، وهو أول اتهام جنائى يتم توجيهه فى تحقيق يتعلق بتسريب فى عهد ترامب.
وتم اعتقال وينر يوم السبت الممضى والكشف عن القصة يوم الإثنين، بعد نشر موقع انترسبت صورة من وثيقة الاستخبارات الأمريكية. وكانالموقع قد نشر وثيقة من وكالة الأمن القومى الأمريكية تفيد بان أجهزة الاستخبارات الروسية نفذت محاولات متكررة لاختراق الأنظمة الانتخابية فى الولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية التى أجريت العام الماضى.
وبحسب الوثيقة المسربة، فإن "روسيا تكون قد اخترقت أنظمة التصويت في الولايات المتحدة بشكل أكبر مما كان يعتقد فى السابق، وأن الروس نفذوا عملية تجسس إلكترونية استهدفت شركة خاصة تعمل فى هذا المجال فى أغسطس 2016".
وترجح الوثيقة قيام روسيا باستخدام المعلومات التى حصلت عليها لشن عمليات انتحال صفة عبر البريد الإلكترونى استهدفت نحو 100 مسئول انتخابى محلى فى الولايات الأمريكية.ولم تشر الوثيقة المسربة إذا ما إذا كانت عمليات الاختراق هذه قد أثرت على نتائج الانتخابات.