قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية أن فى السنوات الأولى من القرن الحادى والعشرين قتل 658 شخصا فى الهجمات الإرهابية على الأراضى الأوروبية بما فى ذلك مواطنى الاتحاد الأوروبى.
ووفقا لتقرير نشرته الصحيفة عن كتاب "الابيض والأسود من الإرهاب فى أوروبا" الذى يناقش جميع ضحايا الهجمات الإرهابية فى أوروبا خلال الفترة بين 2000-2016، والذى يبلغ عددهم 1029 بما فيهم من خارج حدود الاتحاد، ويتضمن التقرير جميع الضحايا الذين لقوا حتفهم على أيدى أى من تلك المعترف بها من قبل الجماعات الإرهابية فى الاتحاد الأوروبى.
وأشار التقرير إلى أن دول الاتحاد الأوروبى اثنى عشر، وجميها تقريبا تعرضت لهجمات إرهابية، وإسبانيا الأكثر تضررا من 253 ضحية، تليها فرنسا 250، والمملكة المتحدة 74، وبلجيكا 36.
وأوضح التقرير أن السبب الأول فى أن تترأس إسبانيا قائمة الضحايا على أيدى الإرهاب بسبب مقتل 193 شخص فى يوم واحد وخو 11 مارس 2004.
وأشارت الصحيفة إلى أن أعضاء البرلمان الأوروبى كانوا أكدوا على ضرورة تقييم الإجراءات الحالية فى إطار مكافحة الإرهاب، لضمان تنفيذها بشكل صحيح، وإنما تحمى الحقوق الأساسية، وأكدوا ضرورة زيادة الجهود على طريق تعزيز الأمن فى إطار مكافحة الإرهاب بالتكتل الأوروبى الموحد، خصوصا ما يتعلق بضمان الحصول على معلومات سريعة وفعالة، وتبادل تلك المعلومات بين الدول الأعضاء، إلى جانب التشغيل البينى لقواعد البيانات فى الاتحاد الأوروبى، وأيضا تكثيف الجهود فيما يتعلق بمكافحة التطرف، وكذلك مساعدة ضحايا الهجمات الإرهابية.