قتل شاب يبلغ من العمر 17 عاما فى فنزويلا خلال مظاهرات مناهضة للرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، ليصبح الضحية الـ66 فى تلك المظاهرات.
ووفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية إنه على الرغم من رئيس القوات المسلحة ووزير الدفاع فلاديمير باردينو طالب قواته بعدم ارتكاب فظائع ضد المحتجين، إلا أنه حدث العديد من الاشتباكات خلال المظاهرات المناهضة للحكومة والمستمرة منذ شهرين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه قتل الشاب البالغ من العمر 17 عاما خلال مسيرة فى منطقة شاكاو بشرق كراكاس، والتى أندلعت بها صدامات جديدة عندما حاول آلاف المحتجين السير باتجاه مقر السلطة الإنتخابية من عدد من القاط فى المدينة.
وأوضحت النيابة العامة أنها فتحت تحقيقا لجلاء ملابسات مقتل الفتى "خلال تظاهرة فى شاكاو" ، بينما حمل قادة المعارضة قوات الأمن مسئولية مقتله، خاصة وأن المعارضة ومنظمان حقوق الإنسان أن قوات الأمن هاجمت محتجين وصحفيين وقامت بدهسهم وسلب ممتلكاتهم، وظهرت فى تسجيلات فيديو وضعت على الإنترنت الاثنين قوات الأمن تقوم بمهاجمة أشخاص والاستيلاء على أغراضهم الشخصية.
ومن ناحية آخرىقال وزير الدفاع الفنزويلى "لا أريد أن أرى حراسا يرتكبون فظائع فى الشوارع". مضيفا أن "أى شخص ينطلق من مقر الشرطة التى تعطى الأولوية لاحترام حقوق الإنسان، ويعمل بطريقة لا مهنية، سيحاسب".