قالت لجنة التحقيق البرلمانية البلجيكية، إنه نتيجة لضعف عدد الوظائف فى الجهاز الأمنى البلجيكى الذى يجب أن يدافع عن الدولة ضد الارهاب، فقدت بلجيكا فرص تفكيك شبكة الإرهاب المسئولة عن هجمات بروكسل العام الماضى، ولكن اللجنة أصرت على أن هذا لا يعنى أن بلجيكا دولة فاشلة.
وتم تشكيل اللجنة بعد وقت قصير من هجمات 22 مارس على المترو ومطار بروكسل، وقد بحثت أولا كيفية عمل عملية الإنقاذ، ومنذ سبتمبر الماضى تبحث وسائل الدفاع البلجيكية ضد الإرهاب.
وقال رئيس اللجنة، القاضى " باتريك ديويل"، " أن بلجيكا ليست دولة فاشلة، ولكن هناك بعض الرمال تسد الجهاز"، على حد تعبيره اى وجود تقصير بسيط.
واكتشفت اللجنة بعض أوجه القصور فى سلسلة الإجراءات الخاصة بحماية البلاد من الإرهاب، مما أدى إلى ضياع العديد الفرص فى الفترة ما قبل حتى 22 مارس 2016.
ووفقاً للجنة ذاتها، لم يكن هناك ما يكفى من الموظفين والوسائل المتاحة، وحتى الوسائل المتاحة لدى الأمن البلجيكية لم يتم استخدامها بالشكل الجيد، إضافة إلى آلية التعاون فى طريقة تبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية كان فقيراً للغاية.
وقال ديويل إن هناك نهجا شاملا مفتقرا، فى حين لا يوجد تعاون دولى كاف، كما أن القواعد كثيرا ما تكون غير فعالة.
وتقدم اللجنة توصيات، منها التدقيق فى سلسلة الدفاع ضد الإرهاب بكاملها، وتدعو اللجنة أيضا إلى تحسين تمويل أجهزة الأمن.
وأصر ديويل على ضرورة شغل الوظائف مع الأشخاص المناسبين وأن هذا الأمر قد يكون مكلفاً، كما دعا الحكومة والبرلمان إلى ضمان تنفيذ توصيات اللجنة.