أرسلت مجموعة من النواب الجمهوريين الأمريكيين، رسالة إلى الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة حثوه فيها على عدم الرجوع عن سياسة الانفتاح على كوبا، التى انتهجها الرئيس السابق باراك أوباما، حتى مع اقتراب مساعدين فى البيت الأبيض من الانتهاء من خطة قد تشدد القوانين بشأن التجارة والسفر إلى كوبا.
ومع اقتراب مراجعة سياسة كوبا من مراحلها الأخيرة صعد كل من طرفى القضية ضغوطه للتأثير على قرار ترامب بشأن مدى تراجعه عن الإجراءات التى اتخذها أوباما بعد انفراجة فى 2015 مع خصم الولايات المتحدة خلال فترة الحرب الباردة.
وأبدى سبعة من أعضاء الحزب الجمهورى الذى ينتمى إليه ترامب فى الرسالة عن "قلقهم العميق" بشأن تفكيره فى إلغاء سياسات أوباما وقالوا إن مثل هذه الخطوة "ستحفز كوبا على أن تعتمد من جديد على دول مثل روسيا والصين".
ويعكس هذا التحذير استياء تزايدا فى الكونجرس بشأن العودة إلى أسلوب أكثر إثارة للخلاف مع كوبا حتى داخل الحزب الجمهورى الذى يميل بشكل تقليدى لانتهاج خط أكثر تشددا ضد هافانا.
والتقى مسؤولون كبار فى مجلس الأمن القومى يوم الجمعة لوضع توصيات سيتم إرسالها إلى لجنة المبادئ التى تضم أكبر مستشارى لترامب فى مجال السياسة الخارجية ثم إلى الرئيس بعد ذلك وذلك حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر.