قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن تجار المخدرات يستخدمون ما يسمى بالشبكة المظلمة على الإنترنت لإرسال جرعات المخدرات القاتلة عبر البريد، مشيرة إلى ارتفاع المبيعات الإلكترونية للمخدرات، ورغم إجراء عشرات الاعتقالات يظهر تجار جدد العديد منهم متمركزون فى آسيا.
وتذهب الصحيفة إلى القول بأنه فى الوقت الذى تتفاقم فيه أزمة المواد الأفيونية فى الولايات المتحدة، تواجه السلطات طرفا جديدا فى التجارة غير المشروعة للمخدرات القاتلة. ويقول مسئولو تنفيذ القانون إنه مع تزايد الاعتقالات والجرعات الزائدة، يتم بيع المخدرات على الإنترنت، وهو ما سيمح بوصول بعد المواد الأفيونية القوية فى الوصل إلى غرف المعيشة فى كل منطقة بأمريكا، حيث تصل فى كميات صغيرة فى البريد.
وقد شعرت السلطات بالإحباط فى جهودها لقمع التجارة لأن تلك المواقع تتواجد بشكل عام فيما يسمى بالشبكة المظلمة، حيث يستطيع المشترون أن يقومون بزيارة متصفح خاص بشكل مجهول، ويقومون بالشراء بعملات افتراضية مثل البيتكويت.
ومشكلة الشبكة المظامة بدأت فى عام 2013 عندما هاجمت السلطات أكبر سوق على الإنترنت لبيع المخدات المعروف باسم طريق الحرير. لكن منذ هذا الوقت، ظهرت عشرات أخرى من الأسواق، مما جعل المخدرات متاحة بسهولة لعشرات الآلاف من الزبائن الذين لم يكن ليستطيعوا الحصول عليها منهم أطفال فى عمر الثالثة عشر.