قالت الشرطة السريلانكية اليوم الأحد إنها ألقت القبض على خمسة أشخاص بينهم عضو بمنظمة بوذية متشددة لتحريضهم على العنف ضد المسلمين، وعلى مسلم لتشويهه البوذية.
ويأتى القبض على الأشخاص الستة بعدما ندد دبلوماسيون بالعنف ضد المسلمين فى سريلانكا وحثوا الحكومة على دعم حقوق الأقليات وحرية اعتناق الأديان. وأنحى مشرعون فى وقت سابق باللائمة على الحكومة فى عدم منع موجة من الهجمات على الأقلية المسلمة.
وجرى تسجيل أكثر من 20 هجوما على المسلمين منذ 17 أبريل بينها إحراق متعمد لشركات مملوكة لمسلمين وهجمات بقنابل حارقة على مساجد فى حين قالت الشرطة إن ما لا يقل عن 16 من حالات من هذا القبيل جرى الإبلاغ عنها منذ أبريل.
وأمر الرئيس مايثريبالا سيريسينا ورئيس الوزراء رانيل ويكرمسينغ الشرطة بتطبيق القانون لكن العنف ضد المسلمين لم ينته.
وينحى المسلمون، الذين يمثلون نحو تسعة بالمئة من سكان سريلانكا البالغ عددهم 21 مليون نسمة، باللائمة فى الهجمات على منظمة بودو بالا سينا البوذية التى تقول إن انتشار الإسلام تهديد للبوذية كديانة مهيمنة. وتنفى ضلوعها فى الهجمات.
ويشكل البوذيون نحو 70 فى المئة من السكان ويقول محللون إن بعض المنظمات البوذية المتشددة تنشر خطاب الكراهية ضد المسلمين وتشجع السكان على مقاطعة متاجر المسلمين.
وتتهم جماعات بوذية بعض المنظمات الإسلامية بتحويل المجتمع إلى التشدد وإجبار الناس على اعتناق الإسلام وتخريب المواقع الأثرية البوذية. وينفى الزعماء المسلمون ذلك الإدعاء.