أعلن وزير المال الفرنسى الجديد برونو لومير، الاثنين، إن اتفاقا لتخفيف ديون اليونان "ليس بعيدا" وذلك قبل اجتماع اوروبى للتباحث فى المسألة الخميس، وقال لومير قبل لقائه رئيس وزراء اليونان الكسيس تسيبراس فى اثينا "انا متفائل بالوصول لحل جيد. لسنا بعيدين من الوصول لاتفاق".
وأدت مسألة تخفيف ديون اليونان لانقسام حاد بين دائنيها الدوليين، الاتحاد الاوروبى وصندوق النقد الدولى خلال أخر جولات المباحثات، وأدى هذا المأزق لتعليق دفع شريحة من أموال الانقاذ التى تحتاج اليها اليونان لسداد ديونها، وتقول أثينا أن خطة انقاذها الهشة تم اضعافها.
ويتوقع الاوروبيون أن ينمو اقتصاد اليونان بقوة ما يؤدى لزيادة كبيرة فى فائض عائداتها فى السنين المقبلة، ما يسمح لها بالنهاية بسداد ديونها، لكن صندوق النقد الدولى يبدو أقل تفاؤلا، مشيرا إلى ضرورة تخفيف مزيد من الديون، قبل منح اثينا مزيدا من الأموال.
والشهر الفائت، قال الرئيس الفرنسى الجديد ايمانويل ماكرون بعد انتخابه إنه يدعم "الوصول لاتفاق قريب لتخفيف حجم ديون اليونان مع الوقت"، ويتباين موقف ماكرون مع موقف المانيا التى ترى فى خطة تخفيف الديون رهانا خاسرا قبل الانتخابات العامة فى سبتمبر المقبل.
وشرح ماكرون أفكاره حول اليونان فى مقابلة مع موقع "ميديابارت" قبل يومين من فوزه فى الانتخابات الرئاسية، وقال "انا من حيث المبدأ ادعم اعادة هيكلة دين اليونان. لماذا؟ لأن النظام الحالى غير مستدام"