قالت قناة فرانس 24 الفرنسية إن نسبة الامتناع عن التصويت زادت فى الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية عن 50%، للمرة الأولى منذ نحو 60 عامًا.
وتصدرت النتائج حركة الرئيس إيمانويل ماكرون، "الجمهورية إلى الأمام"، لكن هناك العديد من الأصوات التى تطالب بالتفكير فى إعادة جدولة هذه الانتخابات، التى تأتى بعد شهر فقط من الرئاسيات.
وقالت القناة الفرنسية ذاتها أن 51,29% من الناخبين الفرنسيين امتنعوا عن التصويت أمس الأحد فى الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية التى فازت فيها حركة الرئيس إيمانويل ماكرون "الجمهورية إلى الأمام". وأشارت "فرانس 24"، إلى أنه رغم فوز حركة ماكرون بالانتخابات التشريعية، إلا أنه لن يكون هنالك تأييد كامل لمشروع الرئيس الفرنسى.
الجدير بالذكر أن ظاهرة الامتناع عن التصويت ليست بالجديدة فى فرنسا، إذ يمتنع الناخبون عادة عن التصويت فى الانتخابات التشريعية بنسبة أكبر من الانتخابات الرئاسية التى تبقى أهم حدث انتخابى فى البلاد، وهذه النسبة لم تتوقف عن الانخفاض منذ 20 عاما، ولكن نسبة العام الجارى هى الأكثر على الإطلاق، ففى 2012، بلغ الامتناع عن التصويت نسبة قياسية فى الانتخابات التشريعية التى شهدتها البلاد فى أعقاب انتخاب الرئيس الاشتراكى فرنسوا هولاند، حيث بلغت 44,59%.