أكد جهاز "الخدمة السرية" المكلف خصوصا حماية الرئيس الأمريكى، الأثنين، عدم امتلاكه اى تسجيلات للمحادثات التى دارت فى البيت الأبيض بين الرئيس دونالد ترامب والمدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالى (اف بى آى) جيمس كومى، والتى اصبح محتواها مدار سجال بين الرجلين وموضع تحقيق فى الكونغرس.
وقال الجهاز المكلف حراسة الرئيس وضمان امن كبار الشخصيات اضافة الى مكافحة تزوير العملة والجرائم المالية، فى رسالة جوابية لسؤال وجهته اليه صحيفة "وول ستريت جورنال" انه "يبدو بعد مراجعة المؤشرات الرئيسية لجهاز الخدمة السرية ان ليست هناك تسجيلات تتعلق بطلبكم".
وكان هذا الجهاز الامنى وضع فى البيت الابيض فى عهدى الرئيسين الراحلين جون اف. كينيدى وريتشارد نيكسون آلات تسجيل صوتى خفية.
وكان ترامب قال الجمعة انه سيكشف "فى مستقبل قريب جدا" ما اذا كان يمتلك تسجيلات لما دار بينه وبين كومى فى اللقاءات التى جمعتهما وحيدين فى البيت الابيض والتى يمكن ان تدين الرئيس بتهمة اعاقة سير العدالة اذا ما تأكد انه طلب من مدير الاف بى اى وقف التحقيق مع احد مستشاريه فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الاميركية، وكانت لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب الأمريكى طلبت تزويدها بهذه التسجيلات، فى حال وجودها، قبل 23 يونيو الجارى.