رصدت صحيفة "التليجراف" البريطانية 5 وجهات سياحية يمكن للسائح البريطانى زيارتها دون أن يشعر بتراجع قيمة الجنيه الإسترلينى الذى تأثر بزلزال استفتاء الخروج والغموض وعدم اليقين الذى تبعه، وصدمة نتيجة الانتخابات البريطانية التى انتهت بخسارة حزب المحافظين لأغلبية البرلمان، وهو ما أضعف موقف بريطانيا قبل مفاوضات الخروج.
وقالت الصحيفة إن الجنيه تراجع بمعدل 2% مقابل 158 عملة عالمية، موضحة أن تراجع قيمة العملة ألقى بظلاله على محبى السفر وهؤلاء الذين يفضلون قضاء الإجازات بالخارج، حتى أن تكاليف السفر ارتفعت بنسبة 20% فى العديد من الأماكن.
ووضعت الصحيفة قائمة بوجهات ارتفعت فيها قيمة الإسترلينى فى السنوات الأخيرة، بحسب بحث لخدمة الصرف Caxton FX، ومن بين هذه الوجهات مصر.
وأضافت الصحيفة أن سعر صرف الجنيه الإسترلينى مقابل الجنيه كان 12 جنيها منذ عامين، وأصبح حوالى 23 جنيها الآن، موضحة فى تقريرها أن غرفة الفندق تتكلف قرابة 23 جنيها إسترلينى، بينما يمكن استئجار مرشد سياحى وسائق مقابل 4 إسترلينى فى الساعة، وذلك بحسب موقع Lonely Planet.
ولفتت "التليجراف" إلى نصيحة السفر التى تخصصها وزارة الخارجية البريطانية للمسافرين إلى مصر، إذ قالت إن هناك بعض المناطق التى تنصح الحكومة بعدم السفر إليها، ولكن لا يوجد نصيحة ضد السفر إلى القاهرة والإسكندرية والمناطق السياحية بطول نهر النيل ومنتجعات البحر الأحمر، بحسب الصحيفة.
أما الدول الأخرى، فضمت الأرجنتين وزامبيا وفنزويلا ومنغوليا.