وصف النائب البريطانى عن حزب العمال ديفيد لامى، حريق برج جرينفل بلندن بـ "قتل شركة"، وهى جريمة معروفة فى بريطانيا، يتم فيها معاقبة الشركات لتسببها فى وفاة أشخاص، ودعا إلى القبض على المسئولين عن هذه الكارثة. ووصف النائب عن توتنهام الحريق بأنه غضب، مضيفا أن هذه أغنى منطقة فى البلاد.
من ناحية أخرى، تحدثت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، عن معجزة حدثت مع اندلاع حريق ببرج جرينفيل فى لندن، حيث قال شهود عيان إن طفل تم إسقاطه من نافذة بالطابق العاشر بعد اندلاع الحريق لم يصب بأذى كبير.
وفى محاولة منها لإنقاذ الطفل، قامت امرأة يعتقد أنها والدة الطفل بإلقائه من النافذة من الطابق التاسع أو العاشر. وأوضح شهود العيان إن رجلا من الحشود المجتمعة ركض وأمسك بالطفل. ولم يعرف مصير المرأة التى ألقت بالطفل بعد.
وقالت سميرة لامرانى، شاهدة العيان، إن النوافذ كانت مفتوحة جزئيا، وكان امرأة تشير إلى أنها على وشك أن تلقى بطفلها وهل سيتمكن شخص ما من الإمساك به. وقد فعل شخص ما هذا، وقام رجل بالجرى إلى الأمام والإمساك بالطفل.