أمرت محكمة استئناف مجرية، بإعادة محاكمة سورى، صدر بحقه حكم بالسجن لمدة عشرة أعوام، لدوره فى أعمال شغب وقعت على الحدود منذ عامين، الأمر الذى ووجه بانتقادات من الاتحاد الأوروبى، ومجموعات حقوقية.
وكانت محكمة مجرية، أصدرت حكما فى نوفمبر الماضى، قضى بسجن عامل البناء أحمد حامد، البالغ الأربعين من العمر، عشر سنوات، لعبوره الحدود بطريقة غير شرعية وارتكابه عملا إرهابيا، أثناء مشاركته فى أحداث فوضى كبيرة.
وأعلن القاضى بمحكمة الاستئناف، فى سيجيد، جنوب المجر، أن الحكم ألغى، مضيفا أن "الحامد"، سيبقى قيد التوقيف إلى حين إعادة محاكمته، وقال القاضى، إن المحكمة الابتدائية، "قد لا تكون فحصت الدليل بشكل كاف".
ومن ناحيته، اعتبر تودور جاردوس، من منظمة العفو الدولية - الذى كان رأى أن الحكم الأول "شديد القسوة" - أن قرار الخميس، يشكل خطوة فى الاتجاه الصحيح لتبرئة "أحمد"، حيث لا يمكن أن تشكل تصرفاته فعلا أعمال إرهاب.